سيدينا سيداتي// قلنا في الجزء الأول إننا أمام اتجاهين في تاريخ المنطق العربي: اتجاه نظر له الفلاسفة، واتجاه أسّس له فقيه متكلّم أشعري، وهذا ما يسمح لنا بالمقارنة بين مؤلفات منطقية أنتجها فلاسفة وأخرى أنتجها فقهاء، لتلمس أوجه الطرافة والإبداع لدى الفريقين.
هل كان الفقهاء أكثر إبداعًا من الفلاسفة في المنطق؟ (2)