بقلم : محمد بن المختار الشنقيطي : تشرفتُ الأسبوع الماضي بدعوة كريمة من محمد بوزداغ منتج مسلسل "قيامة أرطغرل" ومسلسل "المؤسس عثمان"، وغيرهما من أعمال الدراما التاريخية. وهو شاب تركي عبقري، وضع بصمته على وجدان مئات الملايين من البشر، وأحيا العزة الإسلامية في النفوس بإنتاجه الفني البديع.

بقلم : خالد العسري: اشتهرت الأدبيات الماركسية التقليدية باعتبارها الدولة مجرد آلة في خدمة الطبقة البورجوازية، وأن المطلوب هو كسر آلة الدولة من خلال ديكتاتورية البروليتاريا عبر عنف ثوري حتى يتم تجاوز المأزق البنيوي الذي عجزت الثورات عن تخطيه، ذلك أن كل الاضطرابات التاريخية إنما حسّنت آلة الدولة بدل أن تكسرها، لذلك ظل حلم الماركسي

الدكتور محمد الحسن ولد أحمد: إن فهم الشريعة وإحكام النظر الكلي والجزئي فيها هو الفقه في الدين الذي مدح النبي صلى الله عليه وسلم صاحبه «من يرد الله به خيرا يفقه في الدين»[1] وما ذلك إلا لقلة هذا الصنف من الناس حتى من بين العلماء فضلا عن غيرهم فقد قال صلى الله عليه وسلم «

الأستاذ محمد المختار ولد أحمدو الملقب: "شيخ العرب" : الشورى فريضة عبادية وسمة أخلاقية وتشريع سياسي؛ امتدح الله بها المؤمنين "وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ"، وأمر بها نبيه صلى الله عليه وسلم "وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ"، ودعا المسلمين إلى تطبيقها داخل الأسرة المسلمة في تدبير شؤونها مهما صغرت؛ كفطام الصبي: "فَإِنْ أَرَادَا فِصَا

يقلم : صبحي ودادي

طه محمد محمود الواثق

بقلم : سعدنا عمر

لم يهتم القرآن الكريم بشيء مثل اهتمامه بتربية الطائفة المؤمنة وغرس القيم الفاضلة في نفوس سالكي طريق الحق في كل زمان ومكان حتى لا تستوي أخلاق المؤمنين الداعين إلى الله، الطامحين إلى ما عنده بأخلاق التافهين والهامشيين الراكنين إلى الشهوات البهيمية والدعاوي الأرضية...

إن الإنسان يحتاج إلى تغيير نفسه دائما ، باعتبارها أصلا لكل ما يصيبه من سوء ، قال تعالى : (أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. )