وصفت بوركينافاسو طلب مالي سحب بعثة الأمم المتحدة في البلاد بأنه "قرار شجاع" و"يتفق مع رؤية السلطات المالية" في مكافحة الجماعات المسلحة، معبرة عن ترحيبها بهذه الخطوة.
وهنأت حكومة بوركينافاسو في بيان صادر عن المتحدث باسمها ريمتالبا جان إيمانويل ويدراوغو، مالي على هذا الاختيار الذي "يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية" للبلاد، مردفة أنها "تشجع حكومة مالي الشقيقة وشعبها على تأكيد سيادة دولة مالي والتعبير عن إرادة الماليين في أن يكونوا وحدهم أسياد مصيرهم".
ودعت بوركينافاسو المجتمع الدولي إلى "الاحترام الصارم لخيارات مالي"، كما طلبت من الأمين العام للأمم المتحدة "اتخاذ الإجراءات اللازمة لسحب القوات البوركينية المشاركة بمالي في إطار مينيسما".
وكان وزير الخارجية المالي عبد الله ديوب قد طلب الجمعة أمام مجلس الأمن الدولي "انسحابا بلا تأخير" لبعثة الأمم المتحدة في بلاده، مضيفا أن "الواقعية تقتضي الاستنتاج بإخفاق مينيسما التي لا يستجيب تفويضها للتحدي الأمني".
وينتظر أن يتخذ أعضاء مجلس الأمن في 29 يونيو قرارا بشأن تمديد تفويض البعثة الأممية الذي ينتهي في 30 من نفس الشهر.