قضية المرأة من خلال كتابات مالك بن نبي

بقلم: شيخنا البان: نال موضوع "قضية المرأة" اهتمامًا كبيرًا من طرف الكتاب والمفكرين، فأُلِّفتْ كتبٌ ودراساتٌ عديدةٌ حوله، تختلف باختلاف وجهة نظر أصحابها تجاه هذه الإشكالية التي لا تزال مطروحة للنقاش{[1]}، حيث سعى البعض إلى تقديم أطروحاتٍ تساهم في حل مشكلة المرأة، وانتشالها من براثن الضياع والتغريب، في حين اجتهد آخرون لإيجاد أطروحاتٍ تساعد على تأزيم وتعقيد مشكلة المرأة المسلمة، وتحريضها على الخروج من محراب دينها الحنيف.

ويبدو لنا أن أطروحة الفيلسوف الجزائري مالك بن نبي (1905-1973م) حول "مشكلة المرأة" من أهم الأطروحات التي ينبغي الاعتناء بها، وشرحها للأجيال المسلمة، خاصة في هذا العصر؛ الذي كثرت فيه كتابات يُحاول أصحابها "التغرير" بالمرأة المسلمة؛ تحت غطاء دعوات "التحرير"، ويصرون على إفساد دينها، والإجهاز على كرامتها، وطمس هويتها الحضارية بكل ما أوتوا من حيلة. ولعل هذا الأمر الخطير هو ما جعل مالك بن نبي ينتدب نفسه لتقديم أطروحةٍ جديدةٍ بخصوص قضية المرأة، تتكئ على الآيات القرآنية والأحاديث النبوية الشريفة، وتقدم مصلحة المجتمع على مصلحة الفرد.

حسب اطلاعنا المحدود، لم يُفرد فيلسوف الحضارة مالك بن نبي كتابًا خاصًا للحديث عن قضية المرأة، بيد أنها كانت حاضرة في بعض كتاباته، وتعكس جانبًا من منظومته الفكرية التي تسير في بوتقة واحدة، تتمثل في "مشكلات الحضارة". ويكفي للتدليل على اهتمام بن نبي بمشكلة المرأة، ما نثره في كتابيه: "شروط النهضة"، و"في مهب المعركة"، وما قاله في مقال مستقل؛ يبدو أنه لم ينشر في كتب بن نبي، ولكن تم نشره على موقعه الإلكتروني، وحمل عنوان: "مشكلة المرأة". وفي هذا المقال، سنحاول أن نسلط الضوء على جوانب من أطروحة مالك بن نبي حول قضية المرأة.

قضية المرأة: النشأة والمفهوم

في المقال الذي كتبه تحت عنوان: "مشكلة المرأة"، حاول مالك بن نبي أن يناقش أصل هذه المشكلة وكيف ومتى نشأت؟ وهل كانت لها جذور في الفكر الإسلامي قديمًا؟ ويبدو أن بن نبي قد توصل -من خلال تنقيبه في تاريخ هذه القضية- إلى أن "مشكلة المرأة أو قضية المرأة أو حرية المرأة كما يحلو لبعض الناس تسميتها، وإن كانت في الواقع شيئًا واحدًا، والتي أثيرت في الفكر الإسلامي المعاصر، لم تكن معروفة في مجتمعنا الإسلامي مند عهد الرسول صلى الله عليه وسلم إلى وقتنا الحاضر"{[2]}.

ومن أجل البرهنة على أن "مشكلة المرأة" لم تكن موجودةً في المجتمع الإسلامي، ذكر بن نبي أن ابن خلدون (1332-1406م) -الذي يُعدُّ أكبر عالمٍ اجتماعيٍ في الوطن العربي- لم يعقد فصلًا في كتابه المقدمة، ومن هنا استنتج بن نبي أن هذا الأمر يُعتبرُ بمثابة "دليل قاطع يُبيّن لنا أنه من عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عصر ابن خلدون (خلال هذه الفترة الزمنية ومدتها عشرة قرون تقريبًا) لم توجد ولم تُعرَف هذه المشكلة إطلاقًا في الفكر الإسلامي ولا في المجتمع الإسلامي"{[3]}.

من هنا، أرجع مالك بن نبي نشأة ظاهرة "مشكلة المرأة" إلى "تطور غريب" حدث بعد ابن خلدون، يرتبط بـ "الفكرة الطبقية التي يدين بها الغرب إلى سيدهم ماركس في مؤتمر دولي سنة 1881م"، ففي أجواء هذا المؤتمر رفعت شعارات من قبيل: "يا كادحي العالم اتحدوا"، و"يا نساء العالم اتحدن"، وقد دفع الشعارُ الأخيرُ مالك بن نبي إلى تساؤل مشروع، فقال: "اتحدن ضد من؟ الواقع أننا لا نملك الإجابة عن هذا السؤال؟"{[4]}، ونحن نعتقد أن هذا السؤال لا يزال بدون جواب منطقي!! وقد يظل كذلك أبد الآبدين.

 

 

المرأة والرجل.. مشكلة واحدة

استهل مالك بن نبي المحور الذي خصصه في كتابه: "شروط النهضة"، وحمل عنوان: "مشكلة المرأة"، بالقول: "ليست مشكلة المرأة شيئًا نبحثه منفردًا عن مشكلة الرجل، فهما يشكلان في حقيقتهما مشكلة واحدة هي مشكلة المجتمع"{[5]}، ويبدو لنا أن هذه الفقرة تعكس جانباً كبيراً من رؤية مالك بن نبي حول قضية المرأة التي تعد من القضايا الشائكة.

ومن هنا، ذهب بن نبي إلى القول إنه لا توجد هناك مشكلة اسمها (مشكلة المرأة)، ولا مشكلة اسمها (مشكلة الرجل)، ولكن "هناك مشكلة اسمها (الإنسان) بوجهيه الرجل والمرأة، فإذا كان الرجل والمرأة يكوّنان فردَيْن من الناحية العددية، فهما يكوّنان فردًا واحدًا من الناحية الاجتماعية لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ}" أي رجل + امرأة = نفس واحدة، وهي (الإنسان)"{[6]}.

ولعل من الجائز هنا القول إن نظرة مالك بن نبي إلى موضوع المرأة والرجل تتميز بموضوعية فذة، دليل ذلك أننا نجده يصرح بحقيقة دقيقة، وهي أن "المرأة والرجل قطبا الإنسانية، ولا معنى لأحدهما بغير الآخر، فلئن كان الرجل قد أتى في مجال الفن والعلم بالمعجزات، فإن المرأة قد كونت نوابغ الرجال"{[7]}، وساهمت في نهضة الأمة الإسلامية، وحملت لواء الدعوة والتربية والتعليم، ولذا فلا مجال مطلقًا لقبول الدعوات الساعية إلى التأسيس لحربٍ خاسرةٍ بين "نفس واحدة" تدعى "الرجل والمرأة".

دعوات تحرير المرأة "نزعات جنسية"

يبدو أن مالك بن نبي لا يرغب في عقد مقارنةٍ بين الرجل والمرأة، ولا يسعى للمساواة بينهما، فهو يرى أن كل ذلك مجرد "افتراءٍ" على حقيقة هذه المشكلة، وأن دعوات أدعياء "تحرير المرأة" لا تعدو كونها "نزعات جنسية لا شعورية"، لذلك نجد بن نبي يصرّح بضرورة استبعاد أقاويل "من نصبوا أنفسهم ذادة عن حقوق المرأة من كتاب الشرق أو الغرب"، ويبدو لنا أن السبب في ذلك يتمثل في عدم اقتناع بن نبي بجدوائية أطروحات هؤلاء الكتاب، وإيمانه بعجزها عن تقديم حلٍ لمشكلة المرأة، أو "مشكلة الإنسان"، كما يحلو له أن يسميها.

وفي هذا السياق، يشير بن نبي إلى أن هناك فريقَيْن: فريق يطالب بإبعاد المرأة عن المجتمع، وبقائها في سجنها التقليدي، وفريق يرغب في تحرر المرأة وخروجها في "صورة تلفت إليها الغرائز". ومن خلال تحليله لهذَيْن الموقفَيْن، توصل بن نبي إلى أن "كلا الفريقَيْن قد يصدر رأيه عن اعتبار واحد، وهو الغريزة، ولا أمل في أن نجد في آرائهما حلًا لمشكلة المرأة"{[8]}، فأصحاب الفريق الأول يتعلّلون بـ "الحفاظ على الأخلاق، التي يختفي وراءها مغزى التمسك بالأنثى؛ فالغريزة هنا تكلمت بلسان آخر"، أما أصحاب الفريق الثاني فـيطالبون بخروج المرأة في "زينة فاتنة، إذ في ذلك ما يوقظ غرائزهم، أو يرضي شهواتهم".

ولكي نسلك طريقًا صحيحًا يقدم حلًا مفيدًا لهذه القضية، اقترح بن نبي علينا أن نقوم بتصفية "مشكلة المرأة" من تلك النزعات غير المفيدة، ثم نبدأ العمل على حلها من منطق يكون الاعتبار الأول فيه مصلحة المجتمع، لأن "المرأة والرجل يكونان الفرد في المجتمع، فهي شقّ الفرد، كما أن الرجل شقه الآخر"{[9]}. ولعل من الواضح هنا أن مالك بن نبي يقتبس رأيه هذا من قول النبي صل الله عليه وسلم: "النساء شقائق الرجال"، ويدعو إلى تعاون الرجل والمرأة على بناء الأجيال والنهوض بالمجتمعات، وعدم الإصغاء إلى الدعوات السلبية "التغريبية"؛ التي تهدّد كيان الأسرة المسلمة، وتغزو جسم الأمة الإسلامية.

 

العلاقة بين تطوّر المجتمع وتطوّر المرأة

لا يخفى على القارئ تنويه مالك بن نبي بالمرأة المسلمة، واعتبارها عنصرًا أساسيًا في الحضارة الإسلامية لا يمكن الاستغناء عنه في نهضتها وتقدّمها، وقد صرّح بن نبي بأن "تطور المجتمع يرتبط -فعلًا- بتطور المرأة، والعكس صحيح"، ثم أشار إلى ضرورة الدراسات المنهجية حول هذا "الرباط"، مذكرًا بكتابٍ لـ "جوردون ريتري تيلور"، تناول فيه مشكلة المرأة بطريقة غير مباشرة، تهتمّ بالنتائج الاجتماعية، وأثر المرأة في تطور المجتمع، واعتبر بن نبي أن هذا الكتاب يفتح بابًا جديدًا في علم الاجتماع{[10]}.

وهكذا يرى مالك بن نبي أن السعي إلى حل مشكلة المرأة المسلمة ينبغي أن يتم "بعيدًا عن الأناشيد الشعرية، التي تدعو إلى تحرير المرأة، فالمشكلة لا تتحدد في الجنس اللطيف فحسب، أو في بنات المدن، أو بنات الأسر الراقية، بل هي فوق ذلك تتعلق بتقدم المجتمع، وتحديد مستقبله وحضارته"{[11]}. وهنا يتضح أن يقين بن نبي بأن المشكلة مشكلة مجتمع، وليست مشكلة شخص -سواء كان رجلًا أو امرأةً- جعله لا يخجل من التصريح بأن "إعطاء حقوق المرأة على حساب المجتمع معناه تدهور المجتمع، وبالتالي تدهورها، أليست عضوًا فيه؟ فالقضية ليست قضية فرد، وإنما قضية مجتمع"{[12]}.

ولكن هذا لا يعني أن مالك بن نبي يريد أن تميل المرأة المسلمة إلى السلبية، وتبقى جالسة دون سعي إلى حل إيجابي لمشكلتها ومشكلة المجتمع أيضًا، ودليل ذلك أننا نجد بن نبي يُحبّذ أن تقوم النساء المسلمات بعقد مؤتمر عام، من أجل تحديد "مهمة المرأة بالنسبة لصالح المجتمع"، ونقاش دورها من زاوية تخدم المرأة والمجتمع معًا. وقد اشترط بن نبي أن يضم هذا المؤتمر "الوسائل الكفيلة بتناول المشكلة من جميع أطرافها، فيجب مثلًا أن يضم علماء النفس، وعلماء التربية، والأطباء، وعلماء الاجتماع، وعلماء الشريعة، وغيرهم"{[13]}، لكي يكون بالإمكان وضع منهجٍ سليمٍ؛ يخدم المرأة المسلمة والمجتمع المسلم في آنٍ واحد.

وفي هذا السياق، يؤكد بن نبي على أن حل هذه المشكلة يتطلب حلًا جماعيًا لا نظرة فردية، والإجماع في نظره يكون بطريقتين: "إما بطريق مسايرة الظروف، وإما بتسيير الظروف نفسها"، الأولى تعني لاستسلام للواقع، وهي التي يتبعها العالم الإسلامي اليوم مع كل مشكلاته، بما فيها مشكلة المرأة، أما الثانية فالطريق الإيجابية العلمية، التي تتمثل في "درس المشكلات، وتعيين وسائل حلها"{[14]}.

الزي.. روحُ المجتمع الخاصة

يهتم مالك بن نبي بالزي ويعتبره رمزًا مهمًا من رموز المجتمعات، ولعل هذا ما جعله يصرّح في بداية حديثه عن (مشكلة الزي) بعدم اقتناعه بالمقولة التي تقول: "القميص لا يصنع القسيس"، ويقرّ بأن "التوازن الأخلاقي في مجتمع ما منوط بمجموعةٍ من العوامل الأدبية والمادية، والملبس أحد تلك العوامل"{[15]}، ثم يذهب بن نبي إلى أبعد من ذلك فيقول إن اللباس ليس "من العوامل المادية التي تقر التوازن الأخلاقي في المجتمع فحسب، بل روحه الخاصة به"{[16]}.

وقد عبّر بن نبي عن أسفه لاعتقاد بعض النساء المسلمات الخاطئ؛ المتمثل عندهن في أن مشكلتهن يتم حلها من خلال تقليدهن لنساء أوروبا، فتساءَل قائلًا: "هل من المفيد للمرأة المسلمة أن نجعلها في مركز تشبه فيه أختها الأوروبية؟"، ثم أوضح أن "الزي الذي تختاره المرأة لنفسها دليل واضح على الدور الذي تريد تمثيله في المجتمع، وتمثله فعلًا"{[17]}. وفي هذا السياق، أشار بن نبي إلى أن المرأة الأوروبية كانت إلى عهد قريب تلبس لباسًا لطيفًا تستر به أنوثتها، وتتخذ من حيائها حاجزًا يمنعها من السقوط في بحر الرذيلة، وقد كانت حينها جديرة بالاحترام والتقدير، لكنها "أصحبت اليوم تلبس اللباس الفتان المثير؛ الذي لا يكشف عن معنى الأنوثة، بل عن عورة الأنثى"{[18]}.

وتأكيدًا على الفكرة المحورية عند مالك بن نبي، المتمثلة في أن المشكلة مشكلة مجتمع وليست مشكلة فرد، يمكن هنا أن نضيف أن بن نبي يرى أننا إذا طرحنا مجموعة من الأسئلة من قبيل: هل يجب نزع الحجاب؟ هل يسوغ للمرأة أن تُدخّن؟ هل يجب عليها أن تتعلم؟ هل يمكن لها أن تصوت في الانتخابات؟ فإن الإجابة على هذا النوع من الأسئلة لا ينبغي أن تتم انطلاقًا من "دافع مصلحة المرأة وحدها، بل ينبغي أن تتم من حاجة المجتمع وتقدمه الحضاري"{[19]}.

 

المرأةُ المسلمة.. "سيدة" لا "فارسة"

في كتابه "في مهب المعركة.. إرهاصات الثورة"، خصص مالك بن نبي صفحات اختار لها عنوان: "قضية المرأة المسلمة"، عرّج من خلالها على جوانب من قضايا المرأة من ناحية تاريخية، حيث أشار إلى السلطة التي كان يتمتع بها الرجل في العصر الجاهلي، وظاهرة "وأد للبنات"، ثم أشار إلى ريادة المرأة المسلمة وتقدمها قديمًا على غير المسلمة، وذكر بعض النماذج النسائية، مثل ولاّدة بنت المستكفي، ورابعة العدوية، وعزيزة عثمانة{[20]}. ونحن نعتقد أننا في غنى عن القول إن الصحابيات الجليلات يمثلن أروع الأمثلة على الدور الريادي للمرأة في التاريخ البشري على مستويات مختلفة.

وفي هذا السياق، أوضح مالك بن نبي أن أوروبا تدين إلى المجتمع الإسلامي بالثقافة التي انتشرت فيها خلال العصور الوسطى، والتي ساهمت في انتشار ثقافة المجتمع الإسلامي التي تجعل تقدير المرأة من تقاليد الفروسية المطلوبة، لكن بن نبي يعود فيشير إلى إن أوروبا استخدمت هذه الثقافة استخدامًا خاطئًا، وذلك حين جعلت (الفارسة){[21]} مكان (السيدة)، و(المخنث) مكان (الرجل){[22]}. وقد أرجع مالك بن نبي هذا التغير الذي حدث إلى ظاهرة "تحرر المرأة" عند الغرب، والتي وصفها بـ "التهور"، وهكذا فإن بن نبي –كما قلنا آنفًا- لا يؤمن بوجود شيء اسمه "مشكلة المرأة"، وإنما يؤمن بمشكلة الإنسان، ومشكلة المجتمع، ومشكلات الحضارة. 

وإذا كان لا بد أن نختتم حديثنا عن "قضية المرأة"، فلعلّ أنسب شيء هو تلك الفقرة التي اختتم به مالك بن نبي حديثه عن المرأة في كتابه: "في مهب المعركة"، وذلك حين قال: "والآن، لقد اتضحت القضية تمامًا: إنه يجب علينا أن نعيد إلى المرأة الكرامة التي وهبها لها الإسلام، عندما أنقذها من عادات الجاهلية القاسية، ولكن فلنعد لها كرامتها لنجعل منها (السيدة) التي توحي إلى الرجل بالعواطف الشريفة، لا (الفارسة) التي تسيطر عليه"{[23]}.

-------------------------------------

هوامش البحث 

------------------------------------

{[1]} من بين هذه الكتب والدراسات: "تحرير المرأة" لقاسم أمين، و"تحرير المرأة بين الغرب والإسلام" لمحمد عمارة،، و"قضية المرأة بين التحرير والتمركز حول الأنثى" لعبد الوهاب المسيري، و"معركة جديدة معركة جديدة في قضية المرأة" لنوال السعداوي، و"المرأة مشكلة صنعها الرجل" لنبيل فاروق، و"المرأة بين التحرير والتغرير" للدكتورة نهى قاطرجي، و"قضايا المرأة بين التقاليد الراكدة والوافدة" محمد الغزالي.

{[2]} مالك بن نبي، مشكلة المرأة، مقال منشور على موقع مالك بن نبي بتاريخ: 12 أغسطس 2012، على الرابط التالي: http://www.binnabi.net/detail/1753/%D9%85%D8%B4%D9%83%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9

{[3]} مالك بن نبي، مشكلة المرأة، المرجع نفسه.

{[4]} مالك بن نبي، مشكلة المرأة، المرجع نفسه.

{[5]} مالك بن نبي، شروط النهضة (دمشق: دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع 1986م)، 114.

{[6]} مالك بن نبي، مشكلة المرأة، مرجع سابق.

{[7]} مالك بن نبي، شروط النهضة، 115-116.

{[8]} مالك بن نبي، شروط النهضة، 115.

{[9]} مالك بن نبي، شروط النهضة، 115.

{[10]} انظر: مالك بن نبي، في مهب المعركة.. إرهاصات الثورة (دمشق: دار الفكر 2002)، 97.

{[11]} مالك بن نبي، شروط النهضة، 116.

{[12]} مالك بن نبي، شروط النهضة، 116.

{[13]} مالك بن نبي، شروط النهضة، 118.

{[14]} مالك بن نبي، شروط النهضة، 121.

{[15]} مالك بن نبي، شروط النهضة، 122.

{[16]} مالك بن نبي، شروط النهضة، 123.

{[17]} مالك بن نبي، شروط النهضة، 117.

{[18]} مالك بن نبي، شروط النهضة، 118.

{[19]} مالك بن نبي، شروط النهضة، 116.

{[20]} ذكر مالك بن نبي هذه النماذج النسائية للبرهنة على تفوّق المرأة المسلمة على غير المسلمة قديمًا، وقدرتها على قيادة الركب النسوي، حيث أشار إلى أن "ولادة بنت المستكفي" كانت تُشرف على صالون أدبي، وكان اسمها يلمع في الأدب الأندلسي، قبل أن يلمع اسم "مدام دي رمبولييه" في الأدب الفرنسي بقرون، وذكر "رابعة العدوية"، التي بقي اسمها يرفرف في أذهان الأجيال المؤمنة من المسلمين، وعرّج على "عزيزة عثمانة" التي يعود لها الفضل فيما تمتعت به البلاد التونسية من وسائل الصحة منذ عهدٍ بعيدٍ، فقد وهبت "عزيزة عثمانة" للبلاد التونسية جهازها الصحي الأول. انظر: مالك بن نبي، في مهب المعركة، 99-100.

{[21]} "الفارسة" هي المرأة في مجتمع أسطوري أخذت فيه الأنثى مقاليد الأمور، وقامت فيه بأدوار البطولة، انظر: مالك بن نبي، في مهب المعركة، هامش الصفحة 98.

{[22]} انظر: مالك بن نبي، في مهب المعركة، 100.

{[23]} مالك بن نبي، في مهب المعركة، 100.